الخلافات العابرة لا تستحق خسارة العلاقات والمكانة
المؤلف: خالد سيف11.24.2025

انتبه جيدًا لئلا تزل قدمك، أو يتم جرّك إلى ساحات الجدال العقيم الذي لا نهاية له، فتنخرط في معركة كلامية لاربح فيها، ولا تملك فيها حجة دامغة أو منطقًا مقنعًا. تشبث بقوة بالصلة الرقيقة التي تربطك بالمودة والمحبة، واحرص ألا تخسر علاقاتك في هذا الزمن المضطرب؛ بسبب قناعات قد تتباين من شخص لآخر.. فالودّ أسمى من أن يُهان بنقاش عقيم.
أنصت بانتباه لصوت العقل الرشيد والحكمة البالغة، قبل أن تندفع مع المندفعين، في قضايا هامشية وسطحية، مثل التعصب لميول رياضية، وتخلط ذلك بالقيم النبيلة والمبادئ الراسخة والأخلاقيات الرفيعة.. تسمَّو وارتفع بنفسك عن الهبوط من القمة الشامخة، ولا تفرط أبدًا في مكانتك الرفيعة ومنزلتك السامية، ولا تمنح الأقزام فرصة ليسقطوك؛ لتشاركهم الخوض في خصومات قبيحة، والولوج في مستنقع لا يليق بك، وحتى لا تفقد قدرك العالي ووقارك الرفيع في عيون الآخرين، تجنب التوتر والانفعال والتحزب الأعمى، ففي نهاية المطاف، الرياضة وسيلة للتقارب والتوحيد لا للتفرقة والتباعد. مارس الدعابة والمرح، ولكن ابتعد كل البعد عن الإسقاطات المهينة والشتائم الشخصية، صحيح أن هناك متغيرات متنوعة، فنية وإدارية وتدخلات بشرية غير محمودة، قد تساهم في تفوق فريق على آخر، وهي أمور خارجة عن نطاق سيطرتنا، ولا نستطيع تغييرها تغييرًا جذريًا، وتسخيرها لخدمة رغباتنا، وكل ما نملكه هو أن نكرر المطالبة بإلحاح وتصميم، لعل أصواتنا تجد آذانًا صاغية، وننتظر بصبر وثبات، خطوات تصحيحية جوهرية، في مجالنا الرياضي، تتماشى مع النهضة التطويرية الهائلة التي تشهدها بلادنا، وتحقق آمال المسؤولين الكرام، ونرى نتائج مثمرة وملموسة لبرامج الرؤية الطموحة المختصة بالقطاع الرياضي.
لا شك أن هذه المرحلة تخوض تجربة فتية، تحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد، لتحقيق أهدافها المنشودة، وما زلنا نمر بحالة من الغموض والضبابية في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تطالعنا قرارات ومواقف وتصريحات متضاربة، تصدر من مصادر مختلفة، وقد أصابنا نوع من التشويش والإرباك، وبات من الصعب علينا تحديد المصدر الموثوق للمعلومة؟ تارة تتحدث الوزارة المعنية، وتارة أخرى يتحدث برنامج خاص بالاستقطاب، وأخيرًا فاجأنا صندوق الاستثمار العام بحديث نسف كل المعطيات التي استقيناها سابقًا، وأعادنا إلى نقطة البداية، إيرادات ومصادر دخل وأعضاء شرف، وكأننا عدنا إلى زمن ولى وانقضى، كم تبلغ قيمة المداخيل؟ وأين اختفى أعضاء الشرف؟ مليارات طائلة ضخت في الأندية، فهل يعقل أن يكون مصدرها مداخيل النادي المتواضعة؟ أو تبرعات أعضاء شرف لم يعد لهم وجود مؤثر وفعلي على أرض الواقع، إلا من نادٍ واحد فقط، من بين الأندية الأربعة الكبرى، وهو نادي المداخيل الزائفة.. ارحموا عقولنا المرهقة، لقد بلغنا من الكبر عتيًا.
أنصت بانتباه لصوت العقل الرشيد والحكمة البالغة، قبل أن تندفع مع المندفعين، في قضايا هامشية وسطحية، مثل التعصب لميول رياضية، وتخلط ذلك بالقيم النبيلة والمبادئ الراسخة والأخلاقيات الرفيعة.. تسمَّو وارتفع بنفسك عن الهبوط من القمة الشامخة، ولا تفرط أبدًا في مكانتك الرفيعة ومنزلتك السامية، ولا تمنح الأقزام فرصة ليسقطوك؛ لتشاركهم الخوض في خصومات قبيحة، والولوج في مستنقع لا يليق بك، وحتى لا تفقد قدرك العالي ووقارك الرفيع في عيون الآخرين، تجنب التوتر والانفعال والتحزب الأعمى، ففي نهاية المطاف، الرياضة وسيلة للتقارب والتوحيد لا للتفرقة والتباعد. مارس الدعابة والمرح، ولكن ابتعد كل البعد عن الإسقاطات المهينة والشتائم الشخصية، صحيح أن هناك متغيرات متنوعة، فنية وإدارية وتدخلات بشرية غير محمودة، قد تساهم في تفوق فريق على آخر، وهي أمور خارجة عن نطاق سيطرتنا، ولا نستطيع تغييرها تغييرًا جذريًا، وتسخيرها لخدمة رغباتنا، وكل ما نملكه هو أن نكرر المطالبة بإلحاح وتصميم، لعل أصواتنا تجد آذانًا صاغية، وننتظر بصبر وثبات، خطوات تصحيحية جوهرية، في مجالنا الرياضي، تتماشى مع النهضة التطويرية الهائلة التي تشهدها بلادنا، وتحقق آمال المسؤولين الكرام، ونرى نتائج مثمرة وملموسة لبرامج الرؤية الطموحة المختصة بالقطاع الرياضي.
لا شك أن هذه المرحلة تخوض تجربة فتية، تحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد، لتحقيق أهدافها المنشودة، وما زلنا نمر بحالة من الغموض والضبابية في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تطالعنا قرارات ومواقف وتصريحات متضاربة، تصدر من مصادر مختلفة، وقد أصابنا نوع من التشويش والإرباك، وبات من الصعب علينا تحديد المصدر الموثوق للمعلومة؟ تارة تتحدث الوزارة المعنية، وتارة أخرى يتحدث برنامج خاص بالاستقطاب، وأخيرًا فاجأنا صندوق الاستثمار العام بحديث نسف كل المعطيات التي استقيناها سابقًا، وأعادنا إلى نقطة البداية، إيرادات ومصادر دخل وأعضاء شرف، وكأننا عدنا إلى زمن ولى وانقضى، كم تبلغ قيمة المداخيل؟ وأين اختفى أعضاء الشرف؟ مليارات طائلة ضخت في الأندية، فهل يعقل أن يكون مصدرها مداخيل النادي المتواضعة؟ أو تبرعات أعضاء شرف لم يعد لهم وجود مؤثر وفعلي على أرض الواقع، إلا من نادٍ واحد فقط، من بين الأندية الأربعة الكبرى، وهو نادي المداخيل الزائفة.. ارحموا عقولنا المرهقة، لقد بلغنا من الكبر عتيًا.
